حديث نفس

سالت نفسى سيدتى : ماسر تمسكى بكى وما الذى يحدث لى عندما انظر فى عينيكى ؟
فاجابتنى :

عفوا سيدى ليس لك اجابة عندى فما انا الا نداء للقلب فسال القلب ربما وجدت اجابتك عنده ...
فحدثت قلبى :
دلنى يا قلب ماسر فرحتك وحزنك ,ماسر بهجتك وشردوك ,ماسر سعادتك وقلقك ,ماسر اشتياقك وخوفك ؟ لماذا تحمل كل هذه المتناقضات عندما تنظر فى عينيها لماذا اصبحت قلب بلا قلب ؟ فاجابنى
عفوا سيدى
ليس لى طاقة بما يحدث ولست بافضل حالا منك بل ربما اكثر حيرة وترقب منك ..ابحث معك عن عينيها .اترقب واشاهد ..افرح واتالم...... انتظر سهم من سهام عيونها ليخترق جسدك ويصيبنى فاصبح اكثر واكثر واكثر سعادة بشقائى بل ربما انتظرت وانتظرت هذا الشقاء ...ولكن لن ولن تجد اجابتك عندى
فما انا الا مامور من العقل فاسال العقل ربما وجدت اجابتك عنده
فاجابنى عقلى
مهلا مهلا صاحبى وانا ايضا ليس لك اجابة عندى بل ربما كنت اكثر حيرة وترقب ولا تلومنى
فما انا الا مامور ممن تحب
ان احب فاحببت ..فاسال من احببت
فها انا ذا اسالك سيدتى بعدما ضاقت بى كل الطرق
ماذا يحدث لى عندما انظر فى عينيك ؟